Advertisements

الثلاثاء، 14 ديسمبر 2010

الثورة الجزائرية

الثورة الجزائرية

Share/Save/Bookmark
الثورة الجزائرية

من اليسار، الصف الأول: جيش التحرير الوطني؛ دورية لعربة مدرعة M8 Greyhound تابعة للجيش الفرنسي; المستوطنون الفرنسيون يجمعون قواتهم بعد مذابع قسنطينة في أغسطس 1955.الصف الثاني: خطبة شارل ديگول الشهيرة في 4 يونيو 1958 "je vous ai compris"; مستوطنون فرنسيون بحملات لافتات تقول "ديگول للسلطة" في الجزائر في 13 مايو 1958؛ قدامى المقاتلين المسلمون يجتمعون في مبنى حكومي بالجزائر في 1958. الصف الثالث: انتفاضة المستوطنين الفرنسيين في أسبوع المتاريس في يناير 1960؛ متظاهرون من المستوطنين الفرنسيين FAF يرشقون بالحجارةعربة مدرعة M8 Greyhound تابعة للجيش الفرنسي؛ جندي من الجيش الفرنسي يستخدم كاشف للمعادن لفحس نسوة مسلمات منقبات إذا كن يحملن قنابل. الصف الرابع: شغب ثوار جبهة التحرير الوطنية في الحي الاوروبي بالجزائر العاصمة في 10 ديسمبر 1960؛ العربات المصفحة للحرس الوطني التابع للجيش الفرنسي تستخدم قنابل الغاز ضد المتظاهرين؛ مناصرو جبهة التحرير الوطنية، وجهاً لوجه، مع المظليين الفرنسيين أثناء مظاهرات 10 ديسمبر 1960.
التاريخمن 1 نوفمبر 1954 إلى 19 مارس 1962
المكانالجزائر ، فرنسا
النتيجةاستقلال الجزائر
الأطراف المتخاصمة
الحركة الوطنية الجزائرية
جبهة التحرير الوطني
فرنسا
القادة
أحمد بن بلة
كريم بلقاسم
العربي بن مهيدي
رابح بيطاط
محمد بوضياف
فرحات عباس
حسين آيت أحمد
مصالي الحاج
پول شرييه (1954-55)
هنري لوريو (1955-56)
راؤول سالان (1956-58)
موريس شال (1958-60)
جان كريپان (1960-61)
فردينان گامبييه (1961)
شارل أيريه (1961-62)
الحركي والأقدام السوداء:

سعيد بوعلام
پيير لاگايارد
إدمون جوهو

الحشود
40,000 الجيش الفرنسي
3,000 الأقدام السوداء والحركي
400,000 جبهة التحرير الوطنية
الخسائر
140,000-300,000 قتيلاً من المجاهدين
1.5 مليون شهيد معظمهم مدنيين
28,500 قتيلا
65,000 جريحا

الثورة الجزائرية أو ثورة المليون شهيد، اندلعت في 1 نوفمبر 1954 ضد المستعمر الفرنسي ودامت 7 سنوات ونصف. استشهد فيها أكثر من مليون ونصف مليون جزائري. وقامت الثورة بقيادة جبهة التحرير الوطني الجزائرية ونجحت الثورة في تحقيق أهم أهدافها بحصول الجزائر على إستقلاله في 5 يوليو 1962.


الإحتلال الفرنسي للجزائر

Rebellion spreads in north africa 1955.ogg
نشرة اخبارية سينمائية منيونيڤرسال انتشار التمرد في شمال أفريقيا، 1955















التحضير لإندلاع الثورة

ملصق دعاية لجيش التحرير الوطني في مدينة الجزائر، "الثورة الجزائرية، شعب في حرب ضد البربرية الاستعمارية". (29 يونيو 1962، Rocher Noir)

لقد تم وضع اللمسات الأخيرة للتحضير لاندلاع الثورة التحريرية في اجتماعي 10 و24 أكتوبر 1954 بالجزائر من طرف لجنة الستة . ناقش المجتمعون قضايا هامة هي :

  • إعطاء تسمية للتنظيم الذي كانوا بصدد الإعلان عنه ليحل محل اللجنة الثورية للوحدة والعمل وقد اتفقوا على إنشاء جبهة التحرير الوطني وجناحها العسكري المتمثل في جيش التحرير الوطني. وتهدف المهمة الأولى للجبهة في الاتصال بجميع التيارات السياسية المكونة للحركة الوطنية قصد حثها على الالتحاق بمسيرة الثورة، وتجنيد الجماهير للمعركة الحاسمة ضد المستعمر الفرنسي
  • تحديد تاريخ اندلاع الثورة التحريرية : كان اختيار ليلة الأحد إلى الاثنين أول نوفمبر 1954 كتاريخ انطلاق العمل المسلح يخضع لمعطيات تكتيكية - عسكرية، منها وجود عدد كبير من جنود وضباط جيش الاحتلال في عطلة نهاية الأسبوع يليها انشغالهم بالاحتفال بعيد مسيحي، وضرورة إدخال عامل المباغتة.
  • تحديد خريطة المناطق وتعيين قادتها بشكل نهائي، ووضع اللمسات الأخيرة لخريطة المخطط الهجومي في ليلة أول نوفمبر .

خريطة مناطق الثورة الجزائرية

«مجموعة الستة»، قادة جبهة التحرير الوطني، الوقوف من اليسار إلى اليمين: رابح بيطاط، مصطفى بن بولعيد، ديدوش مرادومحمد بوضياف. الجلوس: كريم بلقاسم على اليسار، والعربي بن مهيدي على اليمين. الصورة مأخوذة قبيل بدأ اندلاع الثورة في 1 نوفمبر 1954.
وفد القادة الرئيسيين لجبهة التحرير الوطني. من اليسار: محمد خيضر، مصطفى الأشرف، حسين آيت أحمد، محمد بوضياف،أحمد بن بلا. الصورة مأخوذة بعد اعتقالهم في 22 أكتوبر 1956 بعد أن أجبر الجيش الفرنسي الطائرة المدنية المغربية بين الرباط وتونس على الهبوط. وكانوا في طريقهم إلى القاهرة.


إندلاع الثورة

متاريس في مدينة الجزائر. "يعيش ماسو" (Vive Massu) مكتوبة على اللافتة. (يناير 1960)

وقد بدأت هذه الثورة بقيام مجموعات صغيرة من الثوار المزودين بأسلحة قديمة وبنادق صيد وبعض الألغام بعمليات عسكرية استهدفت مراكز الجيش الفرنسي ومواقعه في أنحاء مختلفة من البلاد وفي وقت واحد. ومع انطلاق الرصاصة الأولى للثورة، تمّ توزيع بيان على الشعب الجزائري يحمل توقيع الأمانة الوطنية لجبهة التحرير الوطني. ودعا البيان جميع المواطنين الجزائريين من جميع الطبقات الاجتماعية وجميع الأحزاب والحركات الجزائرية إلى الانضمام إلى الكفاح التحريري ودون أدنى اعتبار آخر. وتمّ تشكيل الأمانة الوطنية لجبهة التحرير الوطني من تسعة أعضاء.

شملت هجومات المجاهدين عدة مناطق من الوطن، وقد استهدفت عدة مدن وقرى عبر المناطق الخمس : باتنة، أريس، خنشلة وبسكرة في المنطقة الأولى، قسنطينة وسمندو بالمنطقة الثانية ، العزازقة وتيغزيرت وبرج منايل وذراع الميزان بالمنطقة الثالثة. أما في المنطقة الرابعة فقد مست كلا من الجزائر وبوفاريك والبليدة ، بينما كانت سيدي علي و زهانة ووهران على موعد مع اندلاع الثورة في المنطقة الخامسة ( خريطة التقسيم السياسي والعسكري للثورة 1954 -1956).

جزائريون يتأهبون لخوض المعركة

وباعتراف السلطات الإستعمارية ، فإن حصيلة العمليات المسلحة ضد المصالح الفرنسية عبر كل مناطق الجزائر ليلة أول نوفمبر 1954 ، قد بلغت ثلاثين عملية خلفت مقتل 10 أوروبيين وعملاء وجرح 23 منهم وخسائر مادية تقدر بالمئات من الملايين من الفرنكات الفرنسية. أما الثورة فقد فقدت في مرحلتها الأولى خيرة أبنائها الذين سقطوا في ميدان الشرف ، من أمثال بن عبد المالك رمضان وقرين بلقاسم وباجي مختاروديدوش مراد وغيرهم.

المرحلة الأول: 1954-1955

شاب حركي في الزي العسكري، صيف 1961.

وتركز العمل فيها على تثبيت الوضع العسكري وتقويته، ومد الثورة بالمتطوعين والسلاح والعمل على توسيع إطار الثورة لتشمل كافة أنحاء البلاد. أما ردة فعل المستعمر الفرنسي فكانت القيام بحملات قمع واسعة للمدنيين وملاحقة الثوار.

المرحلة الثانية 1956- 1958

ميدالية عمليات شمال أفريقيا الفرنسية، 11 يناير 1958.

شهدت هذه المرحلة ارتفاع حدة الهجوم الفرنسي المضاد للثورة من أجل القضاء عليها.. إلا أن الثورة ازدادت اشتعالاً وعنفاً بسبب تجاوب الشعب معها، وأقام جيش التحرير مراكز جديدة ونشطت حركة الفدائيين في المدن. كما تمكّن جيش التحرير من إقامة بعض السلطات المدنية في بعض مناطق الجنوب الجزائري وأخذت تمارس صلاحياتها على جميع الأصعدة.[1]

المرحلة الثالثة 1959- 1960

كانت هذه المرحلة من أصعب المراحل التي مرّت فيها الثورة الجزائرية، إذ قام المستعمر الفرنسي بعمليات عسكرية ضخمة ضد جيش التحرير الوطني. وفي هذه الفترة، بلغ القمع البوليس حده الأقصى في المدن والأرياف.. وفرضت على الأهالي معسكرات الاعتقال الجماعي في مختلف المناطق. أما رد جيش التحرير، فقد كان خوض معارض عنيفة ضد الجيش الفرنسي واعتمد خطة توزيع القوات على جميع المناطق من أجل إضعاف قوات العدو المهاجمة، وتخفيف الضغط على بعض الجبهات، بالإضافة إلى فتح معارك مع العدو من أجل إنهاكه واستنـزاف قواته وتحطيمه.

حشود في الجزائر العاصمة في أغسطس 1962، تحيي زعيم جبهة التحرير الوطنية، أحمد بن بلة، أول رئيس وزراء بعد الإستقلال (1962-63) وأول رئيس منتخب (1963-1965).


نص البيان


0 comments:

إرسال تعليق

Copyright © حديث السندباد القديم All Right Reserved
Designed by Harman Singh Hira @ Open w3.